لأول مرة في تاريخه اعترف التأمين الوطني بإصابة شاب فلسطيني يدعى لؤي عبيد من العيسوية (37 عامًا ) كضحية “عمليات عدوانية” – كما تسميها السلطات الإسرائيلية – بعد اصابته برصاص اسفنجي اسود اطلقته قوات الشرطة لتفريق متظاهرين في العيسوية.
مفاد هذه السابقة ان كل من يصاب برصاص الشرطة والجيش خلال تظاهرات دون أن يكون مشاركًا فيها يمكنه تقديم دعوى للاعتراف به كضحية “عمليات عدوانية” والحصول على تعويض من التأمين الوطني.
إثبات عدم ضلوع لؤي بأي حدث او تظاهرة يوم الإصابة لم يكن سهلا، وتم الاعتماد خلال مداولات المحكمة بملفات قسم التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحاش)، كما تصعّب الشرطة الإسرائيلية إثبات الأحقية بتقدم دعوى والحصول على تعويضات من خلال ادعائها بأن الإصابات هي نتيجة قذف حجارة من قبل فلسطينيين وليس برصاص أفرادها.
من الجدير بالذكر أن هذه السابقة تفتح الباب أمام عشرات المصابين بالرصاص الإسفنجي الأسود وسواهم لتقديم دعاوى تعويض، خاصة وأن معظم المصابين بالرصاص الاسفنجي هم من القاصرين.
حقوق المواطن تطالب الشرطة بوقف استخدام الرصاص الإسفنجي الأسود