على إثر التقارير حول الإصابات الخطيرة في صفوف المدنيين الفلسطينيين في غزة، من نساء وأطفال، لا يمكن الإكتفاء بتصريحات أجهزة الأمن، “أن إصابة المدنيين ليست من أهداف العملية”. حتى هذا اليوم تشير الأنباء الى إصابة عشرات الأطفال منذ بدء العدوان.
التمييز بين أهداف عسكرية ومدنية هو مبدأ أساسي في الأعراف الإنسانية ومبدأ مركزي في قوانين الحروب. لذلك فان تنفيذ تفجيرات في أماكن سكنية ومدنية هي أمر ممنوع ومنافٍ للقيم الانسانية، في غزة وفي شدروت وفي كل مكان. الضربات الصاروخية الممنوعة على اسرائيل لا تجير ولا تبرر، لا أخلاقياً ولا قانونياً، الاعتداء الأعمى على المدنيين الفلسطينيين الأبرياء.
نشرت مؤسسات حقوق الانسان، بتاريخ 30.12.08، إعلان في جريدة هآرتس، طالب بوقف الإعتداء على المدنيين:
“المدنيون ليسوا طعمة المدافع، ليس في غزة، ليس في شداروت”
