في رسالة مشتركة، وُجِهَت لمحرري الأخبار في وسائل الإعلام الإسرائيلية المختلفة، ادعت مؤسسات حقوق الإنسان: أن غالبية الأصوات التي تعلو من منصة وسائل الإعلام الإسرائيلية، متوحدون في مواقفهم من الحرب في غزة. تقريبا لم يسمع أي صوت ناقد أو مناقض. كما ولم يتم تداول أي من المعطيات والمعلومات الواردة من مصادر فلسطينية أو عالمية.
هذا الأمر يكسب أهمية خاصة بسبب المنع المفروض على الصحفيين من البلاد ومن العالم من الدخول الى غزة ورصد ما يحدث هناك.
حجاي العاد، المدير العام لجمعية حقوق المواطن: “جاوزت الحرب في غزة الأسبوعين، تم خلالها إلحاق إصابات خطيرة وهائلة بحجمها بالمدنيين في غزة بمن فيهم النساء والأطفال. على الرغم من ذلك، تمتنع الصحافة في إسرائيل بشكل منهجي عن تغطية الوضع في غزة والإصابات الخطيرة في صفوف المدنيين هناك. الأمر الذي بمنع من الجمهور الإسرائيلي إمكانية تنفيذ نقاش حر وموضوعي. خاصةً في هذه الأيام الصعبة والرهيبة، يتعين على الإعلام واجب خاص في الحفاظ على حرية التعبير ومنح منبر للآراء الناقدة، وفحص وبحذر شديد المعلومات الواردة من مصادر رسمية”.
