كفى لوهم “القدس الموحدة

في الوقت الذي تُسمع فيه شعارات حماسيّة تُمجّد المدينة التي “رُبطت أوصالها من جديد”، تَعرضُ جمعيّة حقوق المواطن صورة مثيـرة للقلق حول التمييز المنهجيّ وانتهاك حقوقِ السكّان الفلسطينيّين في القدس الشرقيّة، السياسيّةِ والاجتماعيّةِ والاقتصاديّةِ، انتهاكًا “اعتياديًّا” ومتعمَّدًا.
يشكل الفلسطينيون سكان القدس الشرقية ثلث سكان مدينة القدس، نصفهم قُصر، ثلثيهم يعيشون تحت خط الفقر، منذ عام 67 صودرت أكثر من ثلث أراضيهم وهناك محاولات مستمرة للاستيلاء على الباقي من أراضيهم، أكثر من نصف الأطفال في سن التعليم لا يوجد لهم أطر تربوية رسمية، 9 آلاف طالب لا يدرسون في أي إطار تربوي، 160 ألف فلسطيني في القدس الشرقية يسكن بمنازل بنيت دون تراخيص ومهددة بالهدم، مئات الآلاف يعيشون بدون وجود تمديد منتظم بالماء، وبدون شبكة للصرف الصحي.
المحامية تالي نير، جمعية حقوق المواطن: “بالذات في الوقت الذي تقام الاحتفالات بيوم القدس، من المهم أن نتظاهر هنا معاً، من أجل فضح الواقع الصعب الذي يقف وراء “توحيد القدس”، ومن أجل الاحتجاج على الاضطهاد والتمييز والإهمال الذي يعانيه 260 ألف فلسطيني في القدس الشرقية”.


Share and Enjoy:
  • LinkedIn
  • Twitter
  • Facebook
  • Print
  • email

קטגוריות: التخطيط والبناء, التربية والتعليم, الصحة العامة, الصرف الصحي, الماء والصرف الصحي, حقوق سكان القدس الشرقيّة

مفتاح :.

Comments are closed.