التماس لاحترام حرية السجينات في القراءة واكتساب العلم والمعرفة

قدمت جمعية حقوق المواطن يوم الاثنين 1.6.09، التماس الى المحكمة المركزية في تل أبيب، باسم ثلاث سجينات في سجن نفيه ترسه، ضد التقييدات الصارمة التي تمنع السجينات من حيازة أكثر من كتاب واحد للقراءة الشخصية و10 أقراص مدمجة موسيقية، في خزانتها الشخصية، كما تمنعهن من استقبال كتب أو أقراص موسيقية من الزوار.
أشارت المحامية ليلى مرغليت من جمعية حقوق المواطن، أن هذه التقييدات المتبعة خلال الأشهر الأخيرة تفرض على السجينات في نفيه ترسا الاعتماد فقط على مجموعة الكتب المحدودة الموجودة في مكتبة السجن، (ما يقارب 1000 مؤلف، 80% منهم باللغة العبرية، و18% باللغة الروسية وفقط 2% من الكتب باللغة العربية). سلطات السجن تدعي انه الحل البديل هو ان تقتني السجينات كتب جديدة من دكان السجن على نفقة السجينات الخاصة. الأمر الذي لا يمكن للسجينات تحمل نفقاته.
المحامية ليلى مرغليت: ” التقييدات الصعبة التي تفرضها إدارة السجن على توفير الكتب والموسيقى يمس بحق السجينات في التعبير عن الرأي والحق في التثقف واكتساب المعرفة وكذلك في مصلحة المجتمع في إعادة تأهيل السجناء.
التقييد على استخدام الكتب هو ليس كمي فقط إنما كيفي أيضا، حيث يفرض على السجينات استخدام مجموعة الكتب المحدودة التي توفرها إدارة السجون وتختارها من اجلهن. عدد الكتب المحدود من الكتب باللغة الروسية والعربية هو تمييز ضد السجينات اللاتي لا يقرأن اللغة العبرية.

Share and Enjoy:
  • LinkedIn
  • Twitter
  • Facebook
  • Print
  • email

קטגוריות: الحق في التربية والتعليم, النساء العربيات, حقوق الأسرى

مفتاح :.

Comments are closed.