استبدال الاسم العربي بالاسم العبري للبلدات العربية

وجهت جمعية حقوق المواطن يوم الخميس 16.7.09رسالة الى وزير المواصلات يسرائيل كاتس، طالبته بالعدول عن قرار تبديل أسماء البلدات العربية بأسماء عبرية في اللافتات المنتشرة في الشوارع، أي شطب الاسم العربي واستبداله باسم عبري يكتب بأحرف عربية كما يلفظ بالعبرية. فتتحول الناصرة الى “نتسيرت” والقدس إلى “يوروشالايم” ويافا إلى “يافو” وهكذا. الأمر الذي يعتبر تشويه للغة العربية ويسقط اللغة العربية لتحمل اللافتات في الشوارع لغة واحدة هي اللغة العبرية.
جمعية حقوق المواطن تدرج قرار وزير المواصلات إلى لائحة القرارات والمبادرات الهادفة لنزع الشرعية عن المواطنين العرب وتطالب إلغائه حالاً. شطب اللغة من اللافتات يناقض مكانة اللغة العربية كلغة رسمية ويتجاهل قرار المحكمة العليا بوجوب أن تحمل اللافتات في الشوارع أسماء القرى والمدن باللغة العربية كذلك.كما وينتهك الحقوق الأساسية للمواطنين العرب كالحق في المساواة والحق في الكرامة.

المحامي عوني بنا من جمعية حقوق المواطن: “خطورة ودلالات هذا القرار لا يمكن حصرها فقط بكونه يشكل انتهاكاً لمكانه اللغة العربية كلغة رسميه بموجب القانون، وبكونه انتهاكاً لحق المواطنين العرب بالمساواة والاحترام وإنما بكونه محاوله لنزع الشرعية عن الأقلية العربية في إسرائيل وتشويه للثقافة والتاريخ. اللغة العربية لا يمكن إن تكتب بالعبرية فهي ليست فقط مجموعه أحرف يمكن لأي كان ترتيبها كما يشاء: إنما هي مركب ثقافي وحضاري وتاريخي في حياه ومسيرة الأقلية العربية ومرتبطة بشكل وثيق مع الهوية القومية والثقافية. من هنا فان الواجب باحترام اللغة العربية والتعامل معها على قدم المساواة هو الواجب باستعمالها حسب أصولها وقواعدها ومع الحفاظ على سياقها الثقافي والتاريخي”.

Share and Enjoy:
  • LinkedIn
  • Twitter
  • Facebook
  • Print
  • email

קטגוריות: الحق في اللغة والثقافة, حقوق الأقلية العربية

مفتاح :.

Comments are closed.