أرسلت المحامية روني بيلي من جمعية حقوق المواطن برقية الى الضابط شارون افيك، النائب العسكري العام تطالبه بالتحقيق في ظروف مقتل الشاب إبراهيم أبو ثريا (39 عامًا) من غزة، والذي قتل جراء إطلاق النار عليه من قبل الجيش يوم الجمعة الأخير 15.12.2017 خلال مشاركته في مظاهرة.
وذكرت المحامية بيلي في رسالتها ان قرابة 3500 انسان شاركوا في الأيام الأخير في التظاهرات التي جرت في انحاء مختلفة من قطاع غزة قرب الشريط الحدودي. ووفقًا لما نشرته وسائل الاعلام فإن إبراهيم أبو ثريا صاحب إعاقة حركية من مخيم الشاطئ كان قد أصيب خلال عملية “الرصاص المصبوب” في العام 2008 وبترت ساقاه، وخلال مشاركته في التظاهرات يوم الجمعة، كما يمكن رؤية من خلال الصور والفيديوهات، كان إبراهيم يستخدم كرسيّ عجلات فيما يقوم بعض الشباب بدفعه، وفي أخرى شوهد يزحف على الأرض حاملا بيده العلم الفلسطيني. ولا يبدو من خلال هذه الصور ان أبو ثريا كان يشكل خطرًا على حياة أحد، ورغم ذلك قتل جراء إطلاق النار من قبل الجيش بصورة مباشرة في الرأس.
وشددت بيلي في رسالتها ان إطلاق الرصاص واصابة أبو ثريا في الرأس مثير للقلق، كما ان إطلاق النار باتجاهه مخالف للقانون، ولذا فإن هناك ضرورة ملّحة بفتح تحقيق فوري في القضية.
لقراءة الرسالة اضغط/ي هنا