قدمت جمعية حقوق المواطن طلبًا عاجلا لاستصدار أمر مؤقت في التماس توفير الماء للأحياء الواقعة خلف الجدار الفاصل وذلك على خلفية النقص الكبير في المياه منذ شهر.
في الشهر الأخير بدأت الاحياء الواقعة خلف الجدار الفاصل وهي راس خميس ورأس شحادة ، تشهد شحًا في المياه، فمنذ مطلع أيلول الماضي تعاني الاحياء المذكورة من نقص المياه بشكل خطير وذلك بسبب انقطاع المياه خلال ساعات اليوم.
خط المياه الواصل الى الاحياء يزود الأحياء بالماء خلال الليل لساعات قليلة، والمياه المتوفرة لا تسد حاجة السكان للشرب او لقضاء الاحتياجات اليومية الاساسية الأخرى.
وجاء في شهادة السيدة آية كالوتي- احدى سكان الاحياء حول الوضع: ” الوضع سيء لدرجة أني وأولادي ننظف وجوهنا بالمحارم الرطبة، نحن نتوخى الحذر في استعمال كل قطرة ماء ونعاود استخدام نفس كمية الماء لاحتياجات مختلفة. فالمياه التي استعملها لغسل الملابس اخزنها لأنظف بها أرضية البيت او للمراحيض”.
وذكر الطلب ان انقطاع المياه يمس بسيرورة حياة السكان اليومية كما يمس بحرية العبادة، فانقطاع المياه المتكرر يدفع بالمصلين الى شراء قناني المياه المعدنية لاستخدامها في الوضوء.
في الصور: المواطنة آية كالوتي من راس خميس تخزن مياه الغسيل لإعادة استخدامها.