توجهت المحاميتان نسرين عليان وروني بيلي من جمعية حقوق المواطن الى المستشارة القضائية في شرطة اسرائيل أييلت أليشار، للمطالبة بوقف الاعتداءات على الصحافيين الذين توافدوا الى القدس الشرقية وتحديدا الى منطقة باب الأسباط لتغطية الأحداث . وكتبت المحاميتان في رسالتهما :
نتوجه اليك بعد ثلاثة أيام فقط من توجهنا الأول في الموضوع والمرسل الى قائد لواء القدس، وذلك بعد ان شهد الصحافيون منذ ليلة أمس وحتى هذه اللحظة، تعاملًا عنيفا من قبل الشرطة خلال عملهم على تغطية الأحداث في البلدة القديمة وتحديدا في منطقة باب الأسباط، بما في ذلك منعهم من دخول البلدة القديمة وتوقيف أحدهم.
نوجز فيما يلي بعض الاحداث المعروفة لدينا والتي وقعت خلال الأيام الاخيرة:
بعد انتهاء صلاة العشاء يوم 25.7.2017 تواجد الصحافيون والمصورون قرب باب الأسباط لتغطية الاعتصامات في المكان. في مرحلة ما قامت قوة من حرس الحدود بالاعتداء على الصحافيين. في شريط الفيديو الذي يوثّق الحدث يمكن رؤية ثلاثة من حرس الحدود وهم يقومون بدفع الصحافي فائز أبو رميلةـ ضربه ومن ثم اعتقاله. هذا على الرغم من انه يمكن بوضوح رؤيته وهو يحمل كاميرا إضافة الى توجه احد الصحافيين الى افراد الشرطة واعلامهم بكونه صحافي. يمكن مشاهدة الفيديو عبر هذا الرابط.
يتبيّن ان افراد الشرطة قاموا بقذف القنابل الصوتية باتجاه مجموعة الصحافيين والاعتداء عليهم بصورة عنيفة. كما تعرضت الصحافية والمصورة فاطمة البكري العاملة في تلفزيون “القدس” والتي قامت بتوثيق الاحداث للإصابة المباشرة جراء قنبلة صوتية القيت باتجاهها.
كذلك أصيبت مراسلة قناة الجزيرة نت جراء قنبلة صوتية قذفت باتجاه رأسها عندما قامت بتوثيق تفريق المصلين في باب حطة داخل البلدة القديمة. أصيبت المراسلة إصابة بالغة في الرأس وتعاني من حروق في انحاء متفرقة من الجسم.
هذا وقد أكدّت عليّان وبيلي في رسالتهما أن المحافظة على الأمن والنظام لا تتم شرطًا بإبعاد الصحافيين، أن الشرطة غير مخوّلة لاستغلال صلاحياتها واستخدام القوة ضد الصحافيين والناشطين الميدانيين حتى لا يتم افتضاح ممارساتها خلال تفريق التظاهرات والاعتصامات.
رسالة الجمعية للمستشارة القضائية
مواد متعلقة
رسالة جمعية حقوق المواطن للضابط يورام هليفي حول المس بحريّة العبادة والحركة في القدس الشرقيّة
جمعية حقوق المواطن تطالب قائد لواء شرطة القدس بوقف التنكيل بالصحافيين