ساعة قصة.. لا للعنصرية

بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التمييز العنصري، والذي يحيه العالم في الواحد والعشرين من آذار، توجهنا الى كتّاب وكاتبات أدب أطفال وطلبنا توصياتهم على أعمال أدبية مخصصة للاولاد ، يمكن – حسب رأيهم- إستخدامها لتمرير وتعليم مضامين مناهضة للتمييز العنصري.

لم نحدد أي مقومات وتعريفات خاصة، كل إنتاج من كل مجال، أصلي أو مترجم، يتطرق بصورة مباشرة أو غير مباشرة للعنصرية.

لكننا طلبنا شيئا واحدًا، ان يكون الانتاج مناسبا لاولاد بأجيال تتراوح ما بين الروضة والابتدائية، وذلك ايمانا منا بأن التربية لمناهضة العنصرية يجب أن تبدأ بجيل مبكر.

النتيجة، قائمة انتاجات متنوعة ومثيرة للإهتمام، تذكرنا بقوة الادب في التأثير على النفس وتبلور المعرفة والادراك.

التربية لمناهضة العنصرية ليست مسألة “يوم حافل” او نشاط لمرة واحدة، بل هي سيرورة تربوية هامة ضد العنصرية والتي يجب ان تنتشر لتشمل قنوات مختلفة وتلامس تجارب متنوعة في حياة كل ولد وبنت. الانتاجات الادبية المتنوعة هي أساس جيد لسيرورة كهذه.

نحن نتمنى أن تكون هذه المجموعة من الانتاجات مفيدة للأهل ومربيات رياض الاطفال والمعلمين والمعلمات.

شكرا لكل الكتّاب والكاتبات الذين إستجابوا لطلبنا

تحضير الحملة – خلود ادريس ونوعا ريفلين

ترجمة – صالح سواعد

تحرير- سماح بصول

للانتقال الى موقع الورشة والاطلاع على المواد الخاصة باليوم العالمي لمكافحة العنصرية الرجاء الضغط هنا

Share and Enjoy:
  • LinkedIn
  • Twitter
  • Facebook
  • Print
  • email

קטגוריות: التربية لحقوق الانسان, العنصرية

مفتاح :.

Comments are closed.