تعقد جمعية حقوق المواطن بالتعاون مع مقر التعليم المدني في وزارة التعليم وكلية سمينار هكيبوتسيم، مؤتمراً خاصاً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنصرية، وذلك يوم الثلاثاء 24.3.15، من الساعه الثانية حتى السادسة والنصف، في كامبوس الفنون في كلّيّة سمينار هكيبوتسيم.
يتناول المؤتمر مظاهر العنصرية المختلفة في المجتمع، وتبعاتها على الجو العام في المدرسة، ويتطرق لطرق التعامل التربوية مع مظاهر العنف والتمييز والإقصاء.
يشمل المؤتمر محاضرة لبروفيسور يهودا شنهاف عن العنصرية والعَرْقَنة، ومحاضرة لبروفيسور مرسيلو فاكسلير يعرض من خلالها آليات جديدة لمواجهة العنصرية داخل الصفوف التدريسية. كما يشمل مناظرة طلابية لطلاب ثانوية يطرحوا وسائل للتعامل مع تصريحات عنصرية، ويناقشوا سوية حدود حرية التعبير، هذا بالإضافة الى حوار بين مربيات ومربين حول التحديات وسبل المواجهة في الحقل.
وقال شرف حسان، مدير قسم التربية لحقوق الانسان في جمعية حقوق المواطن وأحد المنظمين للمؤتمر “ان مظاهر العنصرية ضد المواطنين العرب والشرقيين والمثليين والتي تجلت في الانتخابات الاخيرة ما زالت ملموسة، وانه على جهاز التعليم ان يواجه الطلاب مع الواقع المميز والعنصري من حولهم ، وان يعمل على تذويت مبادئ التسامح بين الطلاب بدلاً من تعليق لافتة شعارات على جدران المدارس. “
كما نشر قسم التربية لحقوق الانسان في جمعية حقوق المواطن الحقيبة التربوية السنوية للتربية ضد العنصرية من سن الروضة وحتى الثانوية، تشمل تخطيط حصص نموذجية توفّر أدوات للتعامل التربوي مع سلوكيات عنصرية في الصف والروضة، وتقترح طُرُقاً للدمج بين التربية المناهِضة للعُنصرية في مواضيع دراسية عديدة ـ بما فيها تلك التي يُمكن أن تُعتبر غير مناسبة لهذا الموضوع مثل الإنجليزية والرياضيات والعلوم .