جمعية حقوق المواطن تطالب بإصلاح الأضرار الناجمة عن بناء الجدار في منطقة رأس خميس

الحفريات في الشارع المحاذي للجدار- صورة: هنادي قواسمي

بعد أن قررت السلطات الإسرائيلية في أيلول 2012 إغلاق حاجز رأس خميس واستكمال بناء جدار الفصل العنصريّ مكان الحاجز، باشرت الجرافات الإسرائيلية بالحفر تمهيداً لذلك. ترتب على عمليات الحفر أضرار كبيرة في واحد من أهم الشوارع التي يستخدمها سكان المنطقة بشكل يومي للوصول إلى أعمالهم أو مدارسهم.

 على سبيل المثال، لا الحصر، أدت عمليات الحفر إلى خراب كبير في الشارع المحاذي لمسار الجدار، وأدى ذلك إلى تضييق المسافة التي يمكن استخدامها من قبل السيارات، فأصبح من الصعب جداً بل ومن الخطير مرور سيارتين في آن واحد باتجاهين متعاكسين. ناهيك عن عدم وجود فاصل على طرف الشارع يحمي المشاة من الوقوع في الحفر العميقة على جانب الشارع.

 في ضوء ذلك أرسلت جمعية حقوق المواطن (مشروع حقوق الإنسان في القدس الشرقية) يوم الاثنين 4.2.2013 رسالة رسمية مستعجلة إلى ضابط حرس الحدود في منطقة القدس “شوكي تحاونة” وإلى رئيس “كيشت تصفعيم” المسؤولة عن تنفيذ بناء الجدار، عوفر هيندي، تطالبهما بإصلاح الأضرار التي نتجت عن بناء الجدار في المنطقة بشكل فوريّ. يذكر أن الجمعية نظمت جولة في المنطقة مع هيندي قبل بدء الحفريات وقد أكدّ فيها أن السلطات الإسرائيلية ستتكفل بإصلاح أية أضرار تنجم عن بناء الجدار.

وإضافة إلى الخراب الذي لحق بالشارع الرئيس لرأس خميس، فإن أنابيب الصرف الصحي، وخطوط الاتصالات والكهرباء قد تأثرت كذلك بفعل الحفريات. وقد أدت الأعطال التي لحقت بشبكة الكهرباء نتيجة الحفر إلى انقطاعها لما يقارب 48 ساعة وذلك خلال موجة البرد الشديدة التي ضربت البلاد في الشهر الماضي. كما نتج على الحفريات قلع 6 أعمدة إنارة في نفس الشارع، وقطع الاتصالات الهاتفية (بيزك) لأكثر من 22 يوماً.

لقراءة الرسالة باللغة العبرية، نرجو الضغط هنا. 

Share and Enjoy:
  • LinkedIn
  • Twitter
  • Facebook
  • Print
  • email

קטגוריות: التخطيط والبناء, حرية الحركة وجدار العزل, حقوق سكان القدس الشرقيّة

مفتاح :.

Comments are closed.