انطلقت مسيرة حقوق الانسان الرابعة صباح اليوم 7/12/12 من ساحة هبيما في تل ابيب بمشاركة ما يقارب 5000 شخص الناشطين والناشطات في مجالات حقوق الانسان، شاركوا من أجل حقوق العمال، حقوق النساء، حقوق الأقلية الفلسطينية، حقوق الفلسطينيين تحت الاحتلال، مناهضة العنصرية، نشيطون من اجل الحق في المسكن، الحق في الصحة، والحق في التربية، اللاجئين، العمال الأجانب وغيرهم. اختتمت المسيرة بكونسيرت حقوق الانسان.
تحدث الكاتب سامي ميخائيل، رئيس جمعية حقوق الانسان في خطابه عن محاربة التمييز ضد النساء: ” مجتمع صحي وعادل لا يمكنه ان يقوم على اساس علاقات الاستغلال والاحتلال علاقة السيد والعبد. المساواة بين الجنسيين هو الامل لمستقبل لائق للانسانية اجمع”.
تم تنظيم مسيرة حقوق الانسان للسنة الرابعة على التوالي في تل أبيب، لإحياء ذكرى الاعلان العالمي لحقوق الانسان الموافق يوم 10/12. شارك فيها عدة نشيطون ومؤسسات حقوق انسان عربية من عدة بلدات عربية ورفعت شعارات ضد التمييز والعنصرية وضد هدم البيوت وطالبت بالاعتراف بالقرى البدوية وحماية الحق في المسكن.
حجاي العاد، المدير العام لجمعية حقوق المواطن: “شارك الآلاف في المسيرة للتأكيد على انهم اليوم اكثر من اي وقت مضى يعون حقوقهم وحقوق الآخرين وهم غير مستعدون للتنازل عن اي حق من الحقوق. سنواصل النضال من اجل حياة افضل للجميع”.
