83% لا يعرفون ما هي مكانة غور الأردن القانونية

يعتقد 63.5% من الإسرائيليين بأن غور الأردن هو منطقة سيادية إسرائيلية، وحوالي 19% لا يعرفون مكانته، وفقط 18% يعرفون أن الغور هو منطقة محتلّة ولا سيادة إسرائيليّة عليها.

83% يخطئون بشأن التركيبة السكانية في الغور، لكنهم يعترفون بأنهم لا يعرفونها: 44% يعتقدون –مخطئين-  أن الغور مأهول بالإسرائيليون فقط، أو في الأساس.

 

حوالي 40% من الإسرائيليين لم يزوروا غور الأردن في العقد الأخير، وَ 28% لم يزوروه أكثر من مرة- مرتين في السنوات العشر الأخيرة.

 

أظهر استطلاع وضعته وحلّلته المستطلعة داليا شاينلادين، وأجرته شركة ” مَحكاري هَغال هَحَداش” (“أبحاث الموجة الجديدة”) أن غالبية كبيرة من الجمهور الإسرائيلي تحمل أفكارا خاطئة حول غور الأردن: ويعتقد ثلثا السكان اليهود تقريبا (63.5%) أن الغور هو منطقة إسرائيليّة سيادية. واعترف حوالي 19% بأنهم لا يعرفون بالضبط ما هي مكانة الغور، ونجح ما لا يزيد عن 17.7% من المستطلعين في الإجابة على نحو سليم بأن غور الأردن هو جزء من الأراضي المحتلة التي لا تقع تحت سيادة دولة إسرائيل.

 

واعتقد 9.6% من المستطلعين بأن الإسرائيليين وحدهم يسكنون منطقة الغور، بينما قال 34.5% أن الغور مأهول بكثير من الإسرائيليين وقليل من الفلسطينيين ( 44% في المجموع). 17% فقط أجابوا على نحو سليم بأن العلاقة عكسية، حيث يسكن الغور كثير من الفلسطينيين وقليل من الإسرائيليين. 24% من المستطلعين لم يتمكنوا من الإجابة قط. الجمهور الإسرائيلي الواسع لا يعرف حقيقة مفادها أن 65 ألف فلسطيني يعيشون في 29 مدينة وقرية في غور الأردن مقابل حوالي 10،000 إسرائيلي يعيشون في 37 مستوطنة، (يشمل في البؤر الاستيطانية غير القانونية).

 

ربما ينبع الجهل الإسرائيلي حول ما يدور في غور الأردن من حقيقة أن غالبية الجمهور اليهودي منعزل عن هذه المنطقة من الناحيتين النفسية والعملية. 15.6% من المستطلعين فقط قالوا بأنهم زاروا غور الأردن بوتيرة تفوق مرة في العام في العقد الأخير. 39% لم يصلوا إلى غور الأردن في السنوات العشر الأخيرة، وقال 27.7% بأنهم ارتادوه لمرّة أو مرتين.

 

أُجريَ هذا الاستطلاع في إطار الجملة الإعلاميّة، التي بادر لها  جمعية حقوق المواطن، وبتسيلم، وأصدقاء الكرة الأرضية في الشرق الأوسط،     نشاط واحد في اليوم  من أجل حقوق أساسية للفلسطينيين في غور الأردن. سيشارك مئات الإسرائيليين في هذه الحملة ( على الإنترنت) التي ستدعو الإسرائيليين لتنفيذ عمل واحد كل يوم من أجل تغيير وضع حقوق الإنسان في غور الأردن. يتمثل أحد أهداف الحملة في رفع وعي الجمهور الإسرائيلي إلى حقيقة أن الغور يشكل جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن حقوق الإنسان الأساسية ( نحو: حرية التنقل والحركة، والحق في الماء والمسكن) تُنتهكُ يوميا في غور الأردن.

 

داليا شاينلادين:” المعلومات المتوافرة للجمهور الإسرائيلي  حول غور الأردن متقطّعة ومنقوصة للغاية، لذا يميل الناس لتقبل الصورة التي تُميلها مصادر سلطوية عليهم، بدون التعامل معها بشكل نقدي. من هنا  يسهل على صناع القرار تصميم الرأي العام بشأن الغور”.

 

إيهود عوزيئيل، مركز الحملات الإعلامية في جمعية حقوق المواطن:”  بدأ مئات من الإسرائيليين بتنفيذ عمل واحد في اليوم من أجل حقوق الأساس للفلسطينيين في غور الأردن. يُظهر الاستطلاع بأن علينا رفع الوعي لوجود الحواجز قبل أن نحاول رفعها، وأن الحديث يدور عن الأراضي المحتلة. هدف هذه الحملة الإعلامية مزدوج- مساعدة الناس فعليا، وإيقاف التجاهل والتعامي في صفوف الجمهور الإسرائيلي”.

Share and Enjoy:
  • LinkedIn
  • Twitter
  • Facebook
  • Print
  • email

קטגוריות: القانون الإنساني الدولي, حرية الحركة والتنقل, حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة

مفتاح :.

Comments are closed.