مبادئ للاعتراف بالقرى العربية البدوية في النقب

 المحامية راوية أبو ربيعة

مدخل

إنّ وجود القرى غير معترف فيها في النقب يشكّل حقيقة لطالما فضّل الكثيرون تجاهلها. إنّها حكاية إحدى المجموعات السكانية الأكثر استضعافا في إسرائيل في المناحي الاقتصادية، والاجتماعية والسياسية. وهي حكاية مواطنين غيـر مرئيّين تُعادل نسبتهم ربع سكان النقب، لكنهم يعيشون على رقعة لا تتعدّى 3% من مساحته. مع ذلك ترتئي الدّولة عرض هؤلاء كمنْ يستولون على أراضي الدولة، ويهدّدون المصالح القومية، وعليه فهي تُحاول تقليص حضورهم في هذا الحيز. هي حكاية تكرّر عرضها، لكنها قُصّت بالأساس على نحوٍ يُصوّر المواطنين البدو كغزاة، ورحّل، ومتجاوزين القانون، وكَمَن لا رابط ولا ارتباط لهم بالأرض. وهي من أكثر القضايا إيلاما في دولة إسرائيل، وفي صُلبها مواطنون يُحرمون على نحو منهجي- وعلى مديد السنين- من الخدمات الأساسية التي يستحقّها الناس جميعا. مواطنون لا يجدون أرضا صلبةً يقفون عليها، ويُحيق خطر دائم بمساكن قد تهدم فوق رؤوسهم. يدور الحديث عن شريحة سكانية عاشت في النقب قبل قيام دولة إسرائيل، واكتسبت قوت يومها بكرامة، وطيبة عيش من الزراعة،  والمراعي، وتربية المواشي، ومارست جيلا بعد جيل نظاما تقليديا ومنّظما لملكية الأرض، ما زال يعمل بحيوية حتى يومنا هذا، وينظّم شراء وتخصيص الملكية، ويحل النـزاعات إن تلك نشبت.

 

لقراءة المزيد. يمكن تحميل الملف من هنا.

Share and Enjoy:
  • LinkedIn
  • Twitter
  • Facebook
  • Print
  • email

קטגוריות: النقب, حقوق الأقلية العربية

مفتاح :.

Comments are closed.